شبهه اول: اعتقاد متضاد با قرآن، درباره حضرت زهرا(علیها سلام)        
خداوند در آيه 42 سوره آل‏عمران (وَ إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى‏ نِساءِ الْعالَمينَ)، حضرت مريم(علیها سلام) را برترين زنان عالم معرفى‏ می كند در حالی که شیعه معتقد است حضرت زهرا(علیها سلام) سرور زنان جهانيان است، پس اعتقادات شیعه مخالف قرآن است.
پاسخ:
از سوى مفسران دو پاسخ به اين سؤال داده‏اند:

منابع:
1) تفسير نمونه، ج‏1، ص: 220 و 221
2) البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص 618 : ابن بابويه، قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخبرني عن قول رسول الله (صلى الله عليه و آله) في فاطمة: «إنها سيدة نساء العالمين» أ هي سيدة نساء عالمها؟ قال: «ذاك لمريم كانت سيدة نساء عالمها، و فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين».
3) الميزان في تفسير القرآن، ج‏3، ص 189:  قوله تعالى: وَ اصْطَفاكِ عَلى‏ نِساءِ الْعالَمِينَ‏… هل هذا التقديم تقديم من جميع الجهات أو من بعضها؟ ظاهر قوله تعالى فيما بعد الآية: إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ الآية، و قوله تعالى: «وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ»: الأنبياء- 91 و قوله تعالى: «وَ مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَ صَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَ كُتُبِهِ وَ كانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ»: التحريم- 12، حيث لم تشتمل مما تختص بها من بين النساء إلا على شأنها العجيب في ولادة المسيح علیه السلام أن هذا هو وجه اصطفائها و تقديمها على النساء من العالمين.
و أما ما اشتملت عليه الآيات في قصتها من التطهير و التصديق بكلمات الله و كتبه، و القنوت و كونها محدثة فهي أمور لا تختص بها بل يوجد في غيرها، و أما ما قيل: إنها مصطفاة على نساء عالمي عصرها فإطلاق الآية يدفعه.
4) نرم افزار پرسمان 2